Admin Admin
المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 16/07/2008
| موضوع: محاضرة عن(أنفلونزا الخنازير سؤال وجواب) الثلاثاء مايو 26, 2009 1:09 pm | |
| أنفلونزا الخنازير سؤال وجواب إعداد عبدا لرحمن عبدا لرحمن العرباوى رئيس الوحدة المحلية بشبرا ملس مركز زفتى محافظة الغربية
ما هي أنفلونزا الخنازير؟
إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة. ويُسجّل وقوع تفشي لهذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.
يمكن أن تُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.
هل نحن أمام سلالة جديدة للفيروس؟ اكدت منظمة الصحة العالمية ان بعض حالات الوفاة تمثل نوعا جديدا لم يعرف من قبل لانفلونزا الخنازير. واشارت المنظمة الى ان الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي اصيب بها البشر في مناطق مختلفة في اوربا واسيا.
ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.
أين حدثت الحالات البشرية؟ لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.
كيف يُصاب الإنسان بهذا المرض؟ في العادة، لا تصيب انفلونزا الخنازير البشر، الا انه وفي حالات متفرقة، تم تسجيل اصابات بين الاشخاص الذين يكون لهم اتصال قريب مع الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سريان العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة.
هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟ نعم. فلم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية (160 درجة فهرنهايت).
ما هي البلدان التي تضرّرت بتفشي المرض بين الخنازير؟ من المعروف أنه وقع تفشي للمرض بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان.
ماذا عن مخاطر تفشي المرض كوباء؟ من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أيّة مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس إنفلونزا الخنازير من الانتقال بين البشر بفعالية، فسيصبح قادراً على إحداث وباء. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد يخلفها وباء من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على قوة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها المضدات المكتسبة من العدوى بالإنفلونزا الموسمية.
هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير؟ لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟ تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.
وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.
هل هناك داع للقلق؟ عندما تنتشر سلالة جديدة لفيروس انفلونزا الطيور قادرة على الانتقال بين البشر، فان ذلك يحتاج للمراقبة عن كثب تحسبا لانتشار الاصابات بشكل وبائي. وقد عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الا انها اشارت انه لا يزال من المبكر تغيير مستوى التأهب لمرحلة الوباء.
ما هى الإرشادات التى يجب اتباعها للوقاية ؟ ج - أولا: غسيل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات مع الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة . ثانيا: إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد اسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير فقد تكون مريضة بالأنفلونزا . ثالثا: تشخيص الإصابة بأخذ عينة من الأنف أو الحلق ضرورية جدا لتحديد إذا ما كنت أصبت بفيروس أنفلونزا الخنازير أم لا.
المصادر: منظمة الصحة العالمية ويكيبيديا، الموسوعة الحرة وكالة أنباء الشرق الأوسط
حقائق - تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر. وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. - يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. - يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس. - هناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لحمايتها من الانفلونزا ، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير. - لا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى. حاليا هناك 4 أدوية ينصح بها الأطباء للعلاج و للوقايه من انفلوانزا الخنازير: - امانتادين (amantadine) - ريمانتادين (rimantadine) - اوسيلتاميفير ( Tamiflu,oseltamivir) الجرعه : 75 مجم مرتين يوميا لمدة 5 ايام. - زاناميفير ( Relenza,zanamivir) الجرعه: مرتين يوميا لمدة 5 ايام. - كيف تنتقل أنفلونزا الخنازير بين الخنازير ؟ ج - ينتقل فيروس أنفلونزا الخنازير عن طريق الاختلاط المباشر بين الخنازير وغالبا عن طريق الأدوات الملوثة التى تستخدم بين الخنازير المصابة وغير المصابة وأن القطعان التى تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قليلا ما تصاب بالمرض أو يظهر عليها علامات المرض. س - هل يمكن الوقاية من أنفلونزا الخنازير فى الخنازير ؟ ج - يمكن الوقاية عن طريق : تحصين القطعان ـ استخدام الوسائل الآمنة ـ تشجيع أساليب العمل الآمنة بين عمال مزارع الخنازير ـ استخدام أجهزة التهوية السليمة فى مزارع الخنازير. س - ماذا عن لقاحات الأنفلونزا للخنازير ؟ ج - لقاحات الأنفلونزا للخنازير يمكن أن تساعد ولكن ليس بنسبة 100% وذلك لاختلاف السلالات العديدة للأنفلونزا التى تستطيع أن تصيب الخنازير مما يجعل اللقاح لا يحمى ضد كل السلالات. س - دور الطب البيطرى ؟ ج - وضع استراتيجية للعلاج والوقاية لتقليل انتشار الأنفلونزا بين القطعان ومنع انتشار فيروس الأنفلونزا بين الخنازير والإنسان والطيور. س - هل يمكن أن تنتقل أنفلونزا الخنازير بين الإنسان عن طريق أكل لحم الخنازير ؟ ج - ليس هناك دليل أو اثبات أن أنفلونزا الخنازير تستطيع أن تنتقل عن طريق لحم الخنازير المطهى وكذلك منتجات لحم الخنازير، وتكون اللحوم آمنة عند وصولها لدرجة 71 درجة مئوية خلال الطهى وذلك لقتل الفيروس. س - ماهى الإرشادات التى يجب اتباعها للوقاية ؟ ج - أولا: غسيل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات مع الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة . ثانيا: إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد اسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير فقد تكون مريضة بالأنفلونزا . ثالثا: تشخيص الإصابة بأخذ عينة من الأنف أو الحلق ضرورية جدا لتحديد إذا ما كنت أصبت بفيروس أنفلونزا الخنازير أم لا. ما هي انفلونزا الخنازير؟ انفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة. هناك عدة انواع من انفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة لانفلونزا البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار. هل يمكن ان يصاب البشر بانفلونزا الخنازير؟ انفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن تحدث حالات متفرقة، خاصة عند اشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب. كما ان هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من انسان لآخر. ويعتقد انها تنتقل مثل الانفلونزا العادية، عن طريق السعال والعطس. هل يتعلق الامر اليوم بنوع جديد من انفلونزا الخنازير؟ تؤكد منظمة الصحة العالمية ان بعض الحالات على الاقل هي اصابات بنسخة لم تعرف من قبل من سلالةH1N1 لفيروس انفلونزا الخنازير من النوع "أ". والسلالة H1N1 هي التي تتسبب عادة في عدوى الانفلونزا موسميا عند الانسان، لكن هذه النسخة الجديدة مختلفة، فهي تحوي جينات مشتركة بين فيروسات انفلونزا الانسان والطيور والخنازير. تستطيع فيروسات الانفلونزا المختلفة تبادل الجينات فيما بينها، ويبدو من المحتمل ان هذه النسخة الجديدة من الفيروس نتجت عن اصابة كائن واحد بعدة انواع من الفيروس، تصيب عادة كائنات مختلفة. ما مدى خطورة انفلونزا الخنازير؟ تسبب انفلونزا الخنازير اعراضا مشابهة للانفلونزا الموسمية العادية التي تصيب الانسان، ومنها الحمى والسعال وآلام الحنجرة والمفاصل وموجات البرد والاعياء. ومعظم الاعراض الناتجة عن انفلونزا الخنازير حول العالم تبدو خفيفة، الا في المكسيك حيث ادت الى وفاة العشرات. هل يستدعي انتشارها القلق؟ كلما ظهر فيروس يمكنه الانتشار من شخص لآخر تتم مراقبته عن كثب مخافة تحوله الى وباء. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من ان الحالات التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة قد تكون الشرارة التي تولد وباء على الصعيد العالمي، مؤكدة ان الوضع خطير للغاية. لكنها ايضا تلح على ان الوقت مبكر جدا لتقييم الوضع بشكل كامل فيما يقول مسؤولون ان العالم اقرب اليوم الى وباء انفلونزا منذ 1968. ولا تعرف العواقب التي قد تترتب عن اندلاع وباء، لكن الخبراء يقولون انه قد يودي بالملايين حول العالم. وللتذكير، فان وباء الانفلونزا الذي اصاب اسبانيا في 1918، وهو من سلالة H1N1 هو الآخر، ادى فعلا الى وفاة الملايين. وتعتبر خفة الاعراض التي ظهرت في الولايات المتحدة مشجعة حيث قد تعني ان قساوتها في المكسيك ربما سببتها عوامل جغرافية محددة او فيروس ثان اصاب السكان المحليين في نفس الوقت. لكن السبب قد يكون ايضا طلب المصابين في المكسيك العلاج في وقت متأخر جدا مقارنة مع بقية العالم، او كون فيروس المكسيك مختلفا عن غيره شيئا ما. هل يمكن احتواء هذا الفيروس؟ يبدو ان الفيروس بدأ في الانتشار حول العالم، ويرى معظم الخبراء ان احتواءه سيكون من الصعوبة بمكان في زمن يتنقل فيه آلاف الاشخاص يوميا حول العالم. ماذا عن الادوية واللقاحات؟ تقول السلطات الامريكية ان دواءين يستخدما في علاج الانفلونزا، وهما تاميفلو وريلينزا، اظهرا نجاعتهما في الحالات التي سجلت لحد الآن. وتقلل تلك العقاقير ايضا احتمال انتقال العدوى من شخص لآخر. ماهو مرض أنفلونزا الخنازير ?? مرض انفلونزا الخنازير هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم. ولا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها. وتتلخص أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بأعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال. وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض. ويشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته. ويعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم. ولا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ولم يشهد العالم انتشار وباء منذ أكثر من أربعة عقود، بعد تفشي أنفلونزا "هونغ كونغ" التي فتكت بقرابة مليون شخص حول العالم عام 1968، إلا أن "أنفلونزا الخنازير" يفرض تساؤلات حيال إمكانية انتشار المرض كوباء. ويذكر أن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة. | |
|
Admin Admin
المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 16/07/2008
| موضوع: رد: محاضرة عن(أنفلونزا الخنازير سؤال وجواب) الثلاثاء مايو 26, 2009 1:16 pm | |
| ماذا تعرف عن أنفلونزا الخنازير
ماذا تعرف عن أنفلونزا الخنازير ؟ • هو مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي لدى الخنازير، وينتشر بشكل وبائي وبشكل خاص في موسمي الخريف والشتاء إلا انه يمكن أن ينتشر في أوقات أخرى من العام.
• هناك عدة سلالات لأنفلونزا الخنازير شأنه في ذلك شأن الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، فيروس الأنفلونزا الجديد يتألف من مزيج غير مسبوق من فيروسات أنفلونزا الخنازير والطيور والبشر. ما هو فيروس أنفلونزا الخنازير؟ فيروس أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات أنفلونزا الخنازير من النمط A، ويتسم المرض، عادة، بمعدلات مرضية عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1% ـ 4%). ينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. وتنتمي فيروسات أنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2). ويمكن أن تُُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء فيروس من فيروسات الأنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة، وعلى الرغم من أنّ فيروسات أنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.
طـرق العــدوى: • ينتقل هذا الفيروس بين البشر بطريقة مشابهه لانتشار أنفلونزا الموسمية عبر السعال والعطس. • حدوث اتصال مع خنازير مصابة أو انتقال أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير.
أعـراض المرض: 1ـ في الإنسان: • تتفاوت أعراض "أنفلونزا الخنازير" من ارتفاع الحرارة، الخمول، فقدان الشهية، السعال، سيلان الأنف، التهاب الحُنجُرة، الغثيان، والتقيؤ بالإضافة إلى الإسهال.
2ـ في الخنازير: • صعوبة التنفس والامتناع عن الطعام.
طــرق الوقايـة: 1ـ غسيل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات مع الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة. 2ـ إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير فقد تكون مريضة بالأنفلونزا. 3ـ تشخيص الإصابة بأخذ عينة من الأنف أو الحلق ضرورية جداً لتحديد إذا ما كنت أصبت بفيروس أنفلونزا الخنازير أم لا. التدابير الوقائية لتجنب أنفلونزا الخنازير حيث إن مرض أنفلونزا الخنازير ليس له لقاح وهو مستمر في الانتشار، ولا نعرف إلى أي مدى يكون انتشاره في المستقبل، لذلك تظل التدابير الوقائية خير سبيل لتجنبه والتخفيف من انتشاره. - أهم إجراء وقائي ضد هذا المرض هو غسل الأيدي بالماء والصابون أو محاليل الصابون الأخرى، وتكرار ذلك طيلة اليوم خصوصا عند ملامسة أي سطح ومصافحة الآخرين (انظر موضوع بالصفحة الثالثة من الملحق) - تعزيز وقاية الجسم بتناول الغذاء الصحي المتوازن في عناصره الطازج في محتوياته، وشرب الكثير من السوائل وخصوصاً الماء والعصائر الطبيعية المحضرة في المنزل، والابتعاد عن الغذاء المصنع والوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية لخلوها من الفيتامينات والأملاح التي تعزز مقاومة الجسم وتزيد من حيويته. - ممارسة الرياضة يوميا إن أمكن وأخذ قسط وفير من النوم الهادئ العميق (بين 7 إلى 8 ساعات)، فالنوم السليم يعزز مناعة الجسم وقلته يضعفها. والابتعاد عن الضغوط النفسية بشتى أنواعها الجسدية والنفسية ومحاولة التأقلم والتخفيف منها. - الابتعاد كلية عن ملامسة الأسطح مثل أسطح طاولات الأكل والعمل، الهاتف النقال، جهاز تحكم التلفاز، مقابض الأبواب والأشرطة وغيرها. هذه الأسطح ربما تكون ملوثة بفيروسات المرض والتي تبقى حية لمدة ساعات عند التصاقها بأسطح الأشياء. كما يجب تجنب مخالطة المرضى خصوصا مرضى الجهاز التنفسي. - لا يوجد لقاح لهذا المرض وإنما العلاج متوافر ويسمى تاميفلو، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تعاطيه، ولا يجب تناوله بشكل فردي وهذا يعزز نظرية الالتزام بالممارسات الوقائية كسبيل أوحد لمنع انتشار المرض. - في حالة الشعور بأعراض أنفلونزا وهي حمى، سعال، التهاب بلعوم، أوجاع في الجسم، صداع، رعش وتعب قد يصاب بعض الناس بإسهال وقيء فلابد في هذا الحالة التوجه إلى أقرب وحدة أو مركز أو عيادة صحية، للتأكد من أنها ليست أعراض أنفلونزا الخنازير، والبدء في العلاج على الفور في حالة العكس. - يفضل تأجيل السفر إلى المناطق التي تم تسجيل إصابات المرض فيها إلا إذا كان السفر ضروريا. وفي حالة المرض قبل السفر لابد من تأجيل الرحلة إلى حين الشفاء التام، حيث إن المرض يضعف مقاومة الجسم التي هي السبيل الوحيد لمقاومة مرض أنفلونزا الخنازير. كما يجب أخذ وتجديد اللقاحات اللازمة للسفر بما فيها اللقاح الموسمي للأنفلونزا. في حالة الإحساس بالمرض أثناء السفر يجب التوجه إلى أقرب مركز أو وحدة صحية ولا تحاول معالجة نفسك بنفسك. - المصابون بالأمراض المزمنة معرضون لخطر الإصابة بفيروس المرض أكثر من غيرهم، حيث إن الأمراض المزمنة تجعل أجسامهم أقل حصانة مثل المصابين بالسكر، أمراض الرئة مثل الربو، أمراض القلب والطاعنين في السن. كل هؤلاء يجب عليهم أخذ الأدوية المضادة لفيروسات أنفلونزا الخنازير مثل دواء التاميفلو قبل السفر إلى المناطق الموبوءة، حيث إنه يمنع تكاثر الفيروسات في الجسم، كما يمنع العدوى فهو بالنسبة لهم إجراء وقائي.
إجراءات روتينية أخرى قبل السفر - اصطحاب حقيبة إسعافات أولية تحوي المستلزمات الطبية الضرورية، بما فيها الأدوية التي يتناولها المريض المسافر بشكل منتظم مع كمامات للفم والأنف. -التعرف على وحدات العناية الصحية في وجهة السفر. - تأكد أن تأمينك الصحي يغطيك أثناء السفر للخارج. - أثناء تواجدك خارج البلاد تابع نشرات الأخبار والتصريحات الصحية التي تشرح إجراءات الصحة العامة الوقائية وأي مناطق يحظر الذهاب إليها أو أية إرشادات تساعد على عدم الإصابة بالمرض مثل ضرورة لبسك لكمامات الوجه.
عادات صحية وقائية - غسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون وفي حالة عدم توافره يمكن الاستعاضة عنه بالجل الكحولي. - تغطية الفم والأنف بمحارم ورقية عند السعال أو العطس ورميها في سلة النفايات. - في حالة عدم توافر المحارم استعمل كم القميص أو الثوب ولكن لا تعطس أو تسعل في يديك. - غسل الأيدي مباشرة بعد السعال أو العطس باستعمال الماء والصابون أو الجل الكحولي. - غط وجهك بالكمامة عند مخالطتك للآخرين أو خروجك من المنزل. - مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض للمرض بعد رجوعك من السفر. راقب نفسك على مدى 7 أيام وإذا شعرت بأي عرض مفاجئ راجع الطبيب فورا.
أسئلة وأجوبة حول فيروس انفلونزا الخنازير Submitted by moneep on ثلث, 2009-04-28 04:20
-- أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمراً يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة العامة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة حول مرض انفلونزا الخنازير: - ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟ هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. - هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟ رغم أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم. والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص، كما يحدث حالياً. - ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟ لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها. - ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟ إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال. - كيف ينتشر الفيروس؟ ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض. - لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟ يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته. - هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟ مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم. - ولكن، ألم تُهلك ليست الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟ بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة. - هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟ وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض. وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا. وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع. وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة. - ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟ في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان. - كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟ لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة. - هل هناك علاج للفيروس؟ لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما: الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير). | |
|
Admin Admin
المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 16/07/2008
| موضوع: رد: محاضرة عن(أنفلونزا الخنازير سؤال وجواب) الثلاثاء مايو 26, 2009 1:17 pm | |
| ما هي إنفلونزا الخنازير؟ هي مرض معد جدا يسبب علة تنفسية لدى الخنازير. ومعظم حالات تفشي المرض تحدث بالمزارع نهاية الخريف والشتاء، عندما يقتل الفيروس نحو 1% إلى 4% من الحيوانات التي يصيبها. ويسبب المرض فيروس الإنفلونزا من النوع "إيه".
وتنتمي السلالة الجديدة إلى أكثر الأنواع الثانوية شيوعا المسماة (إتش1 إن1). ويتركز اهتمام الخبراء في فيروسات الإنفلونزا التي تنتشر من الخنازير للبشر، لأن الحيوانات يمكنها أن تستضيف عدة فيروسات إنفلونزا في وقت واحد، الأمر الذي يمكن من تبادل الجينات فيما بينها وتصير أخبث.
وتتكون فيروسات الإنفلونزا من ثمانية جينات فقط. والسلالة الجديدة بها ستة جينات من فيروس إنفلونزا الخنازير المعروف بانتشاره بأميركا الشمالية، لكن هذا الفيروس هو نفسه مزيج من فيروسات إنفلونزا البشر والخنازير والطيور. والجينان الأخريان يأتيان من فيروس خنازير موجود بالخنازير الأوروبية والآسيوية.
كيف يلتقط البشر هذا الفيروس؟ تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين. يصابون بالفيروس بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير أو يلتقطوها من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزا البشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم.
وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته. وقد تفشت إنفلونزا الخنازير بولاية نيو جيرسي بأميركا عام 1976، وأصابت أكثر من مائتي شخص لكنها لم تقتل غير واحد فقط. وبين عام 2005 ويناير 2009 كان هناك 12 حالة إنفلونزا خنازير بأميركا لكنها لم تكن قاتلة ولم تنتشر الإصابة بسبب أكل الخنازير أو منتجاتها.
ما هي أعراض المرض؟ أعراض إنفلونزا الخنازير مشابهة للإنفلونزا العادية وتشمل الحمى والكحة والتهاب الحنجرة وآلاما بدنية ورعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالإسهال والقيء. وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفس السريع أو المضطرب ومسحة من زرقة بالجسم وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب.
وكما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية، تتفاوت حدة إنفلونزا الخنازير وتؤدي أسوأ الحالات إلى التهاب رئوي قاتل وقصور بالتنفس. وتبدو السلالة الجديدة أشد فتكا لمن هم بين سن 25 و45 مما يجعل الأمر نذير شؤم لأن هذه كانت سمة وباء الإنفلونزا الإسبانية التي فتكت بعشرات الملايين من البشر بأنحاء العالم عام 1918.
لماذ ينتشر بهذه السرعة الكبيرة؟ ليس معروفا على وجه التحديد إلى الآن سبب خبثه وقابلية انتقاله بهذه السرعة. وخلال الأيام القليلة القادمة سيستفيد علماء الأوبئة من المعلومات المجمعة من تفشي المرض لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال حدوث وباء عالمي. ومن ثم مطلوب المزيد من الفحوصات لتأكيد ما إذا كانت الحالات القاتلة بالمكسيك كانت بسبب نفس الفيروس المسبب لمرض أكثر اعتدالا بأميركا ودول أخرى.
ما هي الخطوات الواجب اتخاذها لاحتواء انتشار المرض؟ يعتقد معظم الخبراء باستحالة احتواء الفيروس بعد انتقاله من المكسيك إلى الولايات المتحدة ونيوزيلندا ودول أخرى محتملة. وقد حظر المسؤولون بالمكسيك التحديات التقليدية عن طريق المصافحة بالأيادي والقبلات على الخدود ومنعوا المتفرجين من الذهاب لمبارايات كرة القدم، وأغلقوا المتاحف ونصحوا رواد الكنائس بملازمة بيوتهم في محاولة لوقف انتشار المرض.
وبدأت دول أخرى غربلة ركاب الطائرات وأنشأوا محاجر صحية للمشتبه في إصابتهم. وفي بريطانيا رفع مسؤولو الصحة درجة المراقبة وأصدر كبير المسؤولين الطبيين تحذيرا للمستشفيات مجملا الأعراض المطلوب تقصيها وماهية الفحوصات في حالة اشتباه الأطباء في وجود حالة مرضية.
هل هناك لقاح لإنفلونزا الخنازير؟ من غير المحتمل أن ينفع لقاح الإنفلونزا الموسمية ضد فيروس إنفلونزا البشر مع إنفلونزا الخنازير نظرا للاختلاف الشديد بينهما. وأي قرار لإنتاج لقاح جديد لفيروس إنفلونزا الخنازير مرهون بمنظمة الصحة العالمية
ما يتعين معرفته عن جائحة الأنفلونزا في عشر نقاط
1- جائحة الأنفلونزا تختلف عن أنفلونزا الطيور. أنفلونزا الطيور عبارة عن مرض ينجم عن مجموعة كبيرة من مختلف فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الطيور في المقام الأول. ويمكن لفيروسات الطيور هذه أن تنقل العدوى، في حالات نادرة، إلى أنواع أخرى تشمل الخنازير والإنسان. بيد أن الغالبية العظمى من فيروسات أنفلونزا الطيور لا تسبب العدوى لبني البشر. وتحدث جائحة الأنفلونزا عند ظهور نميط جديد لم ينتشر من قبل بين البشر. ولهذا السبب فإن فيروس H5N1 يشكل سلالة تنطوي على احتمال التحول إلى جائحة، بالنظر إلى أنها قد تتكيف، في نهاية المطاف، لتصبح سلالة تسبب العدوى للإنسان. وحالما يحدث هذا التكيف فإن هذا الفيروس يتغير من فيروس يصيب الطيور – إلى فيروس يسبب الأنفلونزا البشرية. وتحدث جوائح الأنفلونزا نتيجة فيروسات جديدة تسبّب الأنفلونزا وتتكيف لتصيب الإنسان. 2- جوائح الأنفلونزا أحداث دورية تقع بانتظام. تعدّ أية جائحة أنفلونزا حدثاً نادر الوقوع لكنه يقع دورياً. فقد حدثت ثلاث جوائح منها في القرن الماضي وهي: "الأنفلونزا الأسبانية" في عام 1918، و"الأنفلونزا الآسيوية" عام 1957، و"أنفلونزا هونغ كونغ" عام 1968. وقضت جائحة عام 1918 على ما يقدر بـ 40 إلى 50 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. وهذه الجائحة التي كانت استثنائية تعتبر واحدة من أشد أحداث المرض فتكاً في تاريخ الإنسانية. وكانت الجائحتان اللتان حدثتا فيما بعد أخف وطأة بكثير، حيث تشير التقديرات إلى هلاك 2 مليون نسمة عام 1957 ومليون نسمة عام 1968. وتحدث جوائح الأنفلونزا عندما يظهر فيروس أنفلونزا جديدة ويبدأ في الانتشار بالسهولة ذاتها التي تنتشر بها الأنفلونزا العادية – وذلك من خلال السعال والعطاس. وبما أن الفيروس جديد من نوعه فإن الجهاز المناعي لدى الإنسان يفتقر للمناعة المسبقة إزاءه. مما يرجّح احتمالات إصابة أولئك الذين يلتقطون الأنفلونزا الجائحة لمرض أكثر خطورة من ذلك الناجم عن الأنفلونزا العادية. 3- قد يكون العالم على شفا جائحة جديدة. لقد عكف خبراء الصحة، على مدى ثماني سنوات تقريباً، على رصد فيروس أنفلونزا جديد ووخيم إلى أبعد الحدود – وهو من نوع السلالة H5N1. وقد سببت السلالة H5N1 العدوى لدى الإنسان أول مرة في هونغ كونغ في عام 1997، وتسببت في حدوث 18 حالة، منها ست وفيات. وتسبب هذا الفيروس منذ منتصف عام 2003 في أكبر فاشيات وأشدها وخامة بين الدجاج عرفها الإنسان. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2003، تم العثور على حالات عدوى بشرية بين أولئك الذين تعرضوا للطيور المريضة. ومنذ ذلك الحين تم التأكد، مختبرياً، من حدوث ما يزيد على 100 حالة بشرية في أربعة بلدان آسيوية (كمبوديا، وإندونيسيا، وتايلند وفييت نام) وقد توفي أكثر من نصف هؤلاء. وحدثت معظم الحالات لدى أطفال وشبان كانوا أصحاء فيما سبق. ولحسن الحظ أن هذا الفيروس لا يقفز بسهولة من الطيور إلى الإنسان أو ينتشر بسرعة وبصورة مستدامة في صفوف البشر. وإذا ما تطور فيروس H5N1 إلى شكل يضارع الأنفلونزا العادية في التسبب في العدوى فإن ذلك قد يعني قرب حدوث الجائحة. 4- كل البلدان معرضة للوباء. ما أن يظهر فيروس مّا يكون قادراً على التسبّب في العدوى، فإن انتشاره في جميع أرجاء العالم يعدّ أمراً لا مناص منه. ويمكن للبلدان، باتخاذ تدابير كإغلاق الحدود وفرض القيود على السفر، أن تؤخر وصول الفيروس إليها، إلا أنها لا تستطيع الحيلولة دون وصوله. فالجوائح التي حدثت في القرن الماضي عمّت العالم كله خلال فترة تراوحت بين 6 و9 أشهر، رغم أن معظم السفر الدولي كان عن طريق البواخر. وبالنظر إلى سرعة وحجم السفر جواً على الصعيد الدولي اليوم، فإن هذا الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة، وقد يصل جميع القارات في أقل من 3 أشهر. 5- توقعات بانتشار المرض على نطاق واسع. لما كان معظم الناس لا يملكون أي مناعة ضد الفيروس الذي يسبّب الجائحة، فإن من المتوقع أن تكون معدلات العدوى والمرض أعلى مما هي عليه إبان جوائح الأنفلونزا العادية الموسمية. وتشير الإسقاطات التقديرية الراهنة إلى أن نسبة مئوية مرتفعة من الناس في العالم سيحتاجون لشكل مّا من أشكال الرعاية الطبية. وليس هناك، الآن، ما يكفي من العاملين والمرافق والمعدات وأسرّة المستشفيات لتلبية احتياجات الآلاف المؤلفة من الناس الذين يقعون فريسة المرض فجأة. 6- الإمدادات الطبية لن تكفي. ستكون الإمدادات من اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات، وهما أهم عنصرين من عناصر التدخلات الطبية الرامية إلى الحد من المرض والوفيات عند حدوث أية جائحة، غير كافية في جميع البلدان عند بدء الجائحة وعلى مدى عدة أشهر بعد ذلك. وتثير عدم كفاية الإمدادات من اللقاحات قلقاً خاصاً، حيث تعتبر اللقاحات خط الدفاع الأول في حماية السكان. واستناداً إلى الاتجاهات الحالية لن تتمكن بلدان كثيرة من الحصول على اللقاحات طوال فترة الجائحة كلها. 7- الجائحة ستفتك بالناس فتكاً ذريعاً. في الماضي كان عدد الوفيات عند حدوث جائحة ما يتباين تبايناً كبيراً. وهناك أربعة عوامل تحدد معدلات الوفيات إلى حد كبير وهي: عدد أولئك الذين يصابون بالعدوى، وفوعة الفيروس (مدى حدّته)، والسمّات الجوهرية التي تميّز أولئك الذين يصابون به وسرعة تأثرهم، وفعالية التدابير الوقائية. ولا يمكن وضع تكهنات صحيحة بخصوص عدد الوفيات قبل ظهور فيروس الجائحة وبدء انتشاره. وبالتالي فإن جميع التقديرات المتصلة بعدد الوفيات تظل مجرد تخمينات ليس إلاّ. وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية تقديرات معتدلة نسبياً – حدوث عدد من الوفيات يتراوح بين 2 مليون و7.4 مليون حالة – لأنها تشكل هدفاً تخطيطياً مفيداً ومعقولاً في ظاهره. وتستند تلك التقديرات إلى الجائحة الخفيفة نسبياً التي حدثت عام 1957. أما التقديرات التي تقوم على وجود فيروس أشد فوعة، أشبه بالفيروس الذي ظهر عام 1918، فكانت أعلى من ذلك بكثير. وعلى أية حال فإن جائحة عام 1918 تعتبر استثنائية. 8- الجائحة ستؤدي إلى اضطرابات وتصدّعات اقتصادية واجتماعية كبرى. من المتوقع أن تؤدي الجائحة إلى إصابة الآلاف المؤلفة بالمرض وإلى تغيّب العمال عن عملهم لفترات طويلة، وسيساهم ذلك في حدوث اضطرابات وتصدّعات اجتماعية واقتصادية. فقد انتشرت الجوائح، فيما مضى، في جميع أنحاء العالم على دفعتين وعلى ثلاث دفعات، في بعض الأحيان. وليس من المتوقع أن تتأثر جميع مناطق العالم أو أي بلد بعينه تأثراً حاداً في الوقت ذاته. وقد تكون التصدعات الاجتماعية والاقتصادية أمراً مؤقتاً، ولكنها قد تتسع في ظل الترابط والتداخل الوثيقين بين النظم التجارية ونظم التبادل التجاري. وقد يكون التصدع الاجتماعي على أشده عندما يؤدي التغيب عن العمل إلى الخلل في توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والنقل والاتصالات. 9- على كل بلد أن يتأهب لمواجهة المشكلة. أصدرت منظمة الصحة العالمية سلسلة من الإجراءات الاستراتيجية الموصى بها بغية مواجهة خطر جائحة الأنفلونزا المحدق. والقصد من هذه الإجراءات هو توفير مستويات دفاع مختلفة تعكس مدى تعقّد الأوضاع المتطورة. وتختلف الإجراءات الموصى بها للطور الحالي من التزام اليقظة لمواجهة الجائحة، وظهور فيروس الجائحة، والإعلان عن حدوث الجائحة وانتشارها فيما بعد على الصعيد الدولي. 10- ستنذر منظمة الصحة العالمية العالم عند تعاظم خطر الجائحة. تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون الوثيق مع وزارات الصحة ومختلف منظمات الصحة العمومية، لتوفير الدعم لترصد البلدان لسلالات الأنفلونزا السارية. ويعد وجود نظام ترصد حساس قادر على كشف سلالات الأنفلونزا المستجدة أمراً أساسياً في الكشف السريع عن الفيروس الذي يسبب الجائحة. وتم تحديد ستة أطوار واضحة المعالم لتسهيل تخطيط التأهب لمواجهة الجائحة، مع تحديد أدوار الحكومات، ودوائر الصناعة، ومنظمة الصحة العالمية في هذا المضمار. ويصنف الوضع الحالي في فئة الطور 3: أي وجود فيروس جديد لم تعهده البشرية من قبل وهو يسبب العدوى، لكنه لا ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر.
أنفلونزا الطيور- الوضع السائد في مصر- التحديث 15
15 أيار/مايو 2009 -- أبلغت وزارة الصحة في مصر عن حدوث حالة مؤكّدة جديدة من حالات العدوى البشرية بأنفلونزا الطيور. وتتعلّق الحالة بطفلة تبلغ من العمر 5 أعوام من إدارة طما بمحافظة سوهاج بدأ ظهور الأعراض عليها في 7 أيار/مايو وأُدخلت مستشفى حميات سوهاج في 9 أيار/مايو وتلقت العلاج بدواء الأوسيلتاميفير وهي الآن في حالة صحية مستقرة. وقد أكّد المختبر المركزي المصري للصحة العامة، في 10 أيار/مايو 2009، إصابتها بالعدوى الناجمة عن الفيروس H5N1 المسبّب لأنفلونزا الطيور. وتبيّن من التحرّيات التي أُجريت لتحديد مصدر إصابتها بالعدوى أنّها تعاملت عن كثب مع دواجن نافقة ومريضة قبل إصابتها بالمرض. كما أعلنت وزارة الصحة في مصر عن وفاة الحالات المؤكّدة التي أُبلغ عنها سابقاً وهي كالتالي:
الطفل البالغ من العمر 6 أعوام والساكن في محافظة القليوبية المرأة البالغة من العمر 33 عاماً والساكنة في محافظة كفر الشيخ المرأة البالغة من العمر 25 عاماً والساكنة في محافظة القاهرة ومن أصل مجموع الحالات المؤكّدة في مصر حتى الآن والبالغ عددها 69 حالة أدّت 26 حالة إلى الوفاة. | |
|